الجمعة، 6 نوفمبر 2009

مرض قدم الرياضي

مرض قدم الرياضي:
هل تنبعث الروائح من قدميك ؟

صحيح انك قد تشعر بالحرج جراء هذه المشكلة، ولكن عليك ان تعير هذه الروائح بعض الاهتمام، لأنها قد تكون أحد ابرز العوارض المبكرة للإصابة بمرض فطري يعرف بمرض قدم الرياضي، هوايته المفضلة ضرب المناطق المظلمة الرطبة الواقعة بين أصابع القدمين، والفطر المسبب يطلق عليه «ديرماتوفيت»، ويمكن التقاطه بسهولة من السطوح التي يوجد عليها، مثل الحمامات العامة، والصالات الرياضية، وحمامات البخار، وأمكنة تغيير الملابس، وانتعال أحذية الغير.

وقد سمي المرض بالاسم الذي ذكرناه لأنه شائع وكثير الانتشار بين الرياضيين الذين تبقى أقدامهم حبيسة الأحذية التي ينتعلونها والتي يتوافر فيها عاملان يشجعان على نمو الفطريات هما العرق وارتفاع الحرارة.

وهذا المرض شديد العدوى للغاية، ومتى علق بالقدم يتشبث بها بقوة ولا يحل عنها إلا بعد تحقيق مراده، وتتظاهر الإصابة بالاحمرار، والهرش، والتسلخات الجلدية، والتشققات المؤلمة جداً، الى جانب الروائح.

يجب عدم التقليل من أهمية هذا الالتهاب الذي يبدو بسيطاً في البداية، لكنه قد يتطور الى التهاب شديد بمؤازرة الجراثيم، وفي هذه الحال يقوى الالتهاب وتشتد الحكة ويزداد الاحمرار والألم، وقد تصاب القدم بالتورم والتقرحات، وإذا كان المريض يعاني الداء السكري أو نقصاً في المناعة كان الله في العون.

ولتجنب هذه الصورة السريرية القاتمة لا بد من العلاج الحازم الكفيل بوضع الفطريات عند حدها، وتستعمل لهذا الغرض كريمات جلدية مضادة للفطريات وفقاً لتعليمات الطبيب، والأهم في الأمر عدم التوقف عن العلاج قبل الأوان أو متى برزت مظاهر التحسن لأن الإصابة الفطرية تعود بسرعة البرق.

إضافة الى العلاج هناك نصائح مهمة لا بد من الانصياع لها:

1- غسل القدمين وتجفيفهما بعناية بعد كل حمام.

2- استعمال مناشف نظيفة يومياً.

3- عدم استعمال أدوات الآخرين.

4- عدم انتعال أحذية الآخرين.

5- ارتداء جوارب نظيفة قطنية تمتص العرق والابتعاد كلياً من جوارب النايلون.

6- تبديل الجوارب كل يوم وفي حال الضرورة تغييرها مرتين.

7- غسل الجوارب في درجة حرارة لا تقل عن 60 درجة للقضاء على الميكروبات والفطريات.

8 - استعمال الصندل أثناء المشي في المسابح العامة وأمكنة التبديل والحمامات.

عدوى الأظافر:
يمكن الفطر الذي يسبب مرض قدم الرياضي ان يدهم الأظافر متخذاً منها مرتعاً له، واللافت ان هذه العدوى تكون في البداية خفية لا تصدر عنها أي إشارة تدل على وجودها، وكل ما في الأمر أن ســـماكة الظـــفر تزداد ويتـــغير لونه ليصبح ضارباً الى الصفرة، ومع مرور الوقت تتقدم جحافل الفطريات في الظفر فيصبح الأخير هشاً ليناً سهل التكسر والتفتت، وفي حال إهمال علاجه، فإن العدوى تطيح الظفر ليتهاوى ويسقط.

ان عدوى الأظافر تنتقل بسهولة من شخص الى آخر، لذا يجب علاجها بمضادات الفطر الموضعية إذا كانت الإصابة محدودة في جزء بسيط من الظفر.

أما إذا كانت قريبة من منطقة اتصال الظفر باللحم فيجب أخذ علاج من طريق الفم أيضاً. كما يجب تطبيق النصائح التي أتينا عليها في مرض قدم الرياضي.

النخالية المبرقشة:

وتسمى أيضاً «التينا» الملونة، وقد سميت النخالية المبرقشة لأن الإصابة تظهر على شكل رقع تشبه النخالة (النخالية).

وهي مرض جلدي واسع الانتشار في المناطق الحارة والرطبة في حين يقل حدوثه في المناطق الباردة، وتتظاهر النخالية على شكل بقع جلدية صغيرة مختلفة تتدرج ألوانها بين البني الفاتح والأبيض، وتشاهد هذه البقع على الصدر والظهر والرقبة وقد تمتد لتطاول البطن والفخذين، وتشاهد هذه البقع في وضوح عند أصحاب البشرة السمراء. في المقابل تكون أقل وضوحاً عند ذوي البشرة الشقراء.

والفطر الذي يقف وراء النخالية المبرقشة لا يأتي بالعدوى من أشــخاص آخرين، بل إن الفطر موجود على جلد المصــاب نفســـه وكل ما في الأمر انه يكون في صورة كامـنة، أي غير نشطة، ولكن لسبب ما يتحول الفطر الكامن نشــطاً فتحدث النخالية المبرقـــشة، وهــذا ما يفــسر انتكاس المرض في فصل الصيف حيث تعمل الرطوبة والحرارة على تفعيله.


تعالج النخالية بمضادات الفطريات على هيئة كريم أو محلول، وإذا كانت الإصابة ممتدة يمكن استعمال أحد أنواع الشامبو المناسبة.

وبعد انتهاء العلاج يبقى لون البقع أفتح ولا يعود اللون الطبيعي إليها إلا بمرور 4 الى 6 أشهر، ويمكن تسهيل عودة اللون بالتعرض للأشعة فوق البنفسجية.


«تينيا» الفخذين والإبطين:

وهي التهاب جلدي يحدث في الثنيات خصوصاً على الوجه الباطني لأعلى الفخذين وما تحت الإبطين، ويكون على شكل بقعة حمراء مرتفعة قليلاً عن سطح الجلد تغطيها حويصلات صغيرة أو قشور، وتترافق هذه العوارض مع حكة مستمرة قد تكون شديدة في بعض الأحيان.

ان «تينيا» الفخذين والإبطين منتشرة بكثرة، خصوصاً بين الذكور.

وتحدث العدوى بها نتيجة استعمال الملابس الداخلية أو المناشف الملوثة لأشخاص آخرين. يتم التشخيص بناء على المواصفات المذكورة ويمكن التأكد منه بأخذ عينة من مكان الآفة وفحصها تحت المجهر.

أما العلاج فيجب ان يتم سريعاً لأن ترك «التينيا» قد يولد تلويناً دائماً في المنطقة. ويقوم العلاج على استعمال مضادات الفطريات الموضعية بعد تنظيف الجلد جيداً وتجفيفه.

ان العناية بالنظافة الشخصية الجلدية لإبقاء الثنيات ما بين الفخذين وما تحت الإبطين تعتبر حجر الأساس للوقاية من «التينيا».

«تينيا» فروة الرأس:
وهي إصابة فطرية تؤدي الى تساقط الشعر في مناطق دائرية صغيرة، وهي مرض يعدي بشدة ومنتشر بكثرة بين أطفال المناطق الشعبية والريفية التي تفتقر الى الظروف الصحية الملائمة.

المصدر
http://www.algamal.net/Articles/Details.aspx?TID=9&ZID=18&AID=3692


وهذي طريقة للعلاج من هذا المرض

عصارة الثوم والحناء وحبة البركة في علاج فطريات الجلد

أكدت دراسة علمية قام بها باحثون مصريون بمعهد بحوث صحة الحيوان وكلية العلوم بجامعة أسيوط، أن لبعض النباتات الطبية تأثيراً مثبطاً على الفطريات الجلدية التي تصيب الإنسان والحيوان..

وكان الباحثون قد استخدموا في هذه الدراسة تأثير كل من محلول نبات الثوم المائي بتركيز 2.5%، 5%، 10% مضافاً إلى المستنبت الغذائي "السابارود دكستروز آجار"، وكذلك نبات الحناء كبودرة بتركيزات مختلفة 2.5%، 5%، 10% مضافاً إلى المستنبت الغذائي السابق ذكره، وكذلك مطحون حبة البركة بنسب 2.5%، 5%، 10% مضافاً إلى المستنبت الغذائي "السابارود دكستروز آجار".. واستخدم خليط من المواد الثلاث بنسب متساوية بتركيز إجمالي 10% إلى نفس الوسط الغذائي، فكان لها تأثيرها على هذه الفطريات الجلدية.وصرح الباحثون الثلاثة وهم (صديق رشوان صديق، حسين علي عبد القادر، وعبد الرحيم الشنواني).. بأنه عند إضافة المحلول المائي من الثوم على المستنبت الغذائي بالتركيز السابق ذكره فإنه أعطى تأثيراً مثبطاً للفطريات المستعملة في التجربة، يتراوح بين 47.05% إلى 100%.

وبينت الدراسة أنه عند استعمال حبة البركة بنفس التركيزات السابق ذكرها كانت تعطى تأثيراً مثبطاً بنسبة تتراوح بين 58% إلى 100% بالمقارنة بالمجموعة الضابطة في كل الحالات.وقالت الدراسة إن عصارة الثوم أو مستخلص الثوم المستخلص من رؤوس الثوم استخدمت قديماً لعلاج بعض الأمراض مثل لدغ الثعبان والروماتيزم وآلام في البطن والعدوى الجلدية، كما لوحظ أن لها تأثيراً واضحاً وفعالاً على الحشرات والطفيليات، وكذلك الفيروسات.وأشار الباحثون إلى أنه بالنسبة لنبات حبة البركة لاحظ بعض الباحثين أن لها تأثيراً مباشراً مثبطاً لنمو البكتيريا سالبة الجرام والبكتيريا موجبة الجرام، مثل "الميكروب العنقودي الذهبي" و"السيدوموناس" والميكروب القولوني، كما أنها ليست لها تأثير على كل من "السالمونيلا تيفي ميدوريم والكانديدا".أما بالنسبة للحناء، فأوراقها تستخدم في مصر منذ وقت طويل كصبغة للقدم والأيدي منذ عصور قديمة وطويلة، وتستخدم حالياً في صباغة الشعر، وتدخل في صناعة الشامبو الخاص بالشعر، كذلك تستخدم كعجينة توضع على الأصابع والأظافر المصابة بالفطريات كمضاد قوي للفطريات


المصدر

http://www.ibtesama.com/vb/showthread-t_23288.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق