الجمعة، 5 مارس 2010

عملية شفط الدهون Liposuction





في عملية شفط الدهون تزال الشحوم من الجسم عن طريق الشفط بجهاز شفط بتفريغ الهواء

والشخص المثالي الذي يُرشح لهذه العملية هو من يتمتع بوزن مثالي أو يقترب وزنه من الوزن المثالي غير أن لديه مناطق أو بؤرآ تتجمع فيها الشحوم، مثل الارداف أو الفخذين، والتي لم يفلح معها نظام التخسيس أو التمرينات الرياضية ولا تتسم بالتناسق مع باقي الجسم

ويحقق شفط الدهون أقصى درجات النجاح مع صغار السن (عادة أولئك الذين يتمتعون بمرونة جلودهم بما يسمح له بالاحتفاظ بشكله فوق المنطقة التي أزيلت منها الشحوم بعد أن صغر حجمها نتيجة لشفط الدهون منها

فإذا كان الجلد الذي يكسو ترسبات الشحوم قد تعرض للترهل بفعل الدهون أو السن أو الحمل، فإن شفط الدهون وحده لا يمكنه أن يحقق نتيجة مرضية وقد يؤدي إلى ترهل الجلد، وقد تزداد مناطق غمازات الجلد (النقر الجلدية) تعرجآ ويبدو مظهرها أسوأ من ذي قبل، وفي هذه الحالات، قد يحتاج الأمر للجمع بين شفط الدهون وبين الجراحةلإزالة الجلد الزائد

وعلى عكس إنقاص الوزن بالريجيم والتمرينات الرياضية، لا يقلل شفط الدهون من خطر الإصابة بالسكر وارتفاع ضغط الدم، أو إرتفاع نسبة الكوليسترول

وأشهر المناطق التي تجرى بها عملية ضفط الدهون، البطن والفخذ والارداف والركبة وأعلى الذراع، كما يمكن إجراء شفط الدهون وحده لعلاج ترسبات الشحوم بالعنق والوجه، وخاصة صغار السن الذي يملكون جلدآ شديد المرونة، أو يمكن الجمع بينه وبين شد الوجه لتشكيل خط الفك لدى من لديهم جلد أقل مرونة

ولا يعرف الكثير من النتائج بعيدة المدى لعملية شفط الدهون

والمنطقة المعالجة بشفط الدهون قد يترسب بها في النهاية شحم أكثر مما كان موجودآ بعد الشفط مباشرة(ولكن ليس بنفس القدر الذي كان موجودآ قبل العلاج)

عملية شفط الدهون :

تجرى عملية شفط الدهون، والتي تستغرق من ساعة إلى ثلاث ساعات في العيادات الخارجية عادة تحت مخدر موضعي، وإذا كانت منطقة العلاج كبيرة، أو إذا كان الشخص أو الجراح يفضل ذلك، يجوز إستخدام التخدير الكلي

ويبدأ الجراح بتخدير عام للمنطقة التي ستعالج فوق الجلد. يصنع شق صغير ثم تغرس كانيولا(وهي انبوب رفيع أجوف ذو طرف ثلم وبه ثقوب صغيرة حول محيطه) ثم يتم تحريكها جيئة وذهابآ. وهذا يفكك خلايا الشحم من مواقعها حتى يمكن شفطها من خلال أداة الشفط وترسيبها في قنينة تجميع

ويكرر الجراح هذه العملية إلى أن يزال مقدار كافي من الدهون بحيث يختفي بروز المناطق الشحمية. وعندما تكتمل العملية، تصنع غرز لإغلاق الفتحة الجراحية ثم تضمد المنطقة بالرباط.

ولما كنت تفقد بعض السوائل بجانب الشحوم أثناء تلك العملية، فقد تعطى سوائل عن طريق الوريد أثناء العلاج بل قد يصل الأمر إلى أن تحتاج إلى نقل دم

ولا تزال أدوات وأساليب ضفط الدهون في تطور مستمر، وبإستخدام أحدث وأأمن الطرق (وتسمى أسلوب الانتفاخ)، يخلط قدر كبير من محلول ملحي بجرعة صغيرة من التخدير الموضعي والإبينفرين(الأدرينالين) (وهو قابض للأوعية الدموية) ويحق عذا الخليط في المنطقة المطلوب علاجها قبل إجراء الشفط. وهذا من شأنه أن يقلل بقدر كبير من حجم الدم والسوائل المفقودة أثناء عملية الشفط وكذلك من الصبغة اللونية التي تلطخ الجلد عقب العملية. كما أنه يسمح أيضآ بإزالة المزيد من الدهون في كل مرة. وحتى برغم ذلك، فإنه نظرآ لفقد السوائل والدم، قد لا ينصح بإجراء شفط الدهون لمن يعانون من امراض حادة بالرئتين أو الكليتين أو الدورة الدموية


النقاهة ومضاعفات شفط الدهون:

قد تشعر بألم بعد زوال تاثير التخدير، وهو ألم يمكن تخفيفه بالمسكنات.

وقد تستمر فترة النقاهة لعدة أسابيع، فإذا أجريت عملية شفط دون أسفل الخصر، فسوف ترتدي ثيابآ كضمادات تشبه الحزام شديد الضيق لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع للإقلال من التورم والتكدم وللمساعدة على التئام المنطقة المعالجة في يسر وسلاسة. وعادة ما تزول الكدمات خلال أسبوع أو أسبوعين، غير أن التورم قد يستمر لستة أشهر.

وينبغي تجنب التمرينات العنيفة لعد أسابع بعد إجراء العملية

ومن النادر حدوث مضاعفات خطيرة، غير أنه قد حدثت بالفعل حالات وفيات نتيجة لفقد كميات كبيرة من الدم أو سوائل الجسم أو نتيجة لإطلاق جلطات دموية نجو الرئتين. الجراحون من غير ذوي الخبرة وكذلك إستئصال مقدار زائد من الشحوم على ما يبدو عوامل تلعب دورآ في حدوث تلك الوفيات

وبصفة عامة، فإن عملية شفط الدهون على ما يبدو آمنة إذا أجريت على يد أطباء مؤهلين ذوي خبرة يحرصون على الحد من مقدار الشحوم المستأصلة

وحسب إستطلاعات الرأي التي أجريت في اوساط من أجريت لهم هذه العملية، تحدث مضاعفات بسيطة - مثل تجمع السوائل( وهو ما يحتاج إلى تصريفها)، أو ترهل الجلد، أو عدم تساوي قوام الجلد (تموج سطح الجلد)، أو إكتساب الجلد مظهر غير متناسق - في نسبة تصل إلى 20 % من الحالات

وعلى الرغم من عدم إمكان ضمان نتيجة متناسقة، فإن عدم تناسق مظهر الجلد بصورة واضحة عقب الجراحة غالبآ ما يكون في استطاعة الاطباء علاجه بالمزج بين إعادة شفط الدهون وإعادة الحقن. وحتى إذا جائت النتيجة أقل مثالية، فلا يزال أغلب الناس راضين عن نتائج هذه العملية

أخيرآ نقول: إحرص على إتباع تعليمات الطبيب فيما يتعلق برفع الاشياء والتريض والعناية بمواقع فتحات العمليات والعودة إلى ممارسة الجنس

فبعد شفط الدهون ، وتبعآ لعدد المناطق التي عولجت، قد يستغرق الأمر يومين حتى يستطيع الشخص التحرك بحرية دون مساعدة، ويستطيع كثيرون العودة للعمل بعد حوالي اسبوع تبعآ لعدد المناطق المعالجة ونوع العمل الذي يؤدونه

المصدر :

http://www.6abib.com/a-921.htm

هناك تعليق واحد:

  1. كيف تخففين وزنك..!!
    يقول الخبراء إن كثيرا من الناس يضعون الطعام فوق مكاتبهم أو يحضرونه من المطبخ التابع لمكان عملهم و يستمرون في الأكل طوال ساعات العمل. إذا كان ذلك ما تفعلينه فإن الخبراء ينصحونك بالتوقف عنه. كذلك يوصي الخبراء بوضع زجاجة ماء على المكتب حيث أن شربها أثناء العمل يجعلك بحاجة للذهاب إلى المرحاض بالإضافة إلى أن الماء يملأ المعدة ويزيد في شبعك. أما بخصوص الرياضة فيمكنك ممارستها أثناء الجلوس مثل مد الساقين، رياضة الفخذين أو النهوض عن الكرسي. ولكن من المعتقد أن النهوض عن الكرسي كل 60-90 دقيقة و حتى لمدة خمس دقائق و المشي في المكان وممارسة تمارين مد الأطراف أو المشي أو صعود الدرج له فاعلية اكبر. كذلك يعتبر القيام بزيارات كثيرة لموقع الفاكس أو آلة النسخ مفيدا. إن ذلك عمل شاق إذا كنت مشغولا ولكنك إذا كنت خلاقا، باستطاعتك القيام بذلك. كذلك ينصح الخبراء بمراجعة أخصائي تغذية في المنطقة التي تعيش فيها. ومن جانب آخر، من الصعب لدى كثير من الناس التخلص من أكثر من بضع باوندات من أوزانهم الزائدة، كما أن كثيرين آخرين لا يتمكنون من المحافظة على الوزن الجديد الذي حققوه . وقد دفعت الصعوبة في إنقاص الوزن والمحافظة عليه عددا من الناس للسعي للحصول على المساعدة من البرامج التجارية أو المهنية لإنقاص أوزانهم. لذا فإن على الشخص الذي يرغب في تخفيف وزنه أن يختار برنامجا صحيا وآمنا وأن يراعي الحمية في ذلك. تعتبر برامج تحفيز البدين بدرجة كافية على الحد من كمية السعرات التي يتناولها أو تزيد من عملية حرق السعرات من خلال الأنشطة الجسدية يوميا أو كلا الأمرين معا. ما الذي نبحث عنه في برنامج تخفيف الوزن؟ يجب التأكد بأنه آمن وغير ضار: سواء وضعت برنامجك الخاص بك أو استخدمت برنامجا تجاريا تنبغي عليك التأكد بأنه آمن. ويشمل البرنامج السليم كافة المواد الغذائية التي ينصح بتناولها يوميا بما فيها الفيتامينات، المعادن والبروتين. وينبغي أن يكون الغذاء الخاص بتخفيف الوزن منخفض السعرات الحرارية وليس الفيتامينات والمعادن. تخفيف الوزن بشكل بطيء ومستمر: يجب أن يكون هدف البرنامج تخفيف الوزن بشكل تدريجي وحثيث ما لم يشعر الطبيب المعالج أن حالة المريض الصحية سوف تتحسن من جراء برنامج سريع لتخفيف الوزن . عليك أن تتوقعين خسارة باوند واحد (454 غم) في الأسبوع الأول أو الثاني من بداية البرنامج. وحين تختارين برنامج تخفيف الوزن، يجدر بك الاستفسار حول التكاليف والمصاريف الإضافية الخاصة بالمكملات الغذائية أو الأغذية الأخرى. ومن الأسئلة المهمة التي ينبغي أن توجهها للقائمين على هذه البرامج: ? هل للمسؤولين عن البرنامج صلات بمسؤولين صحيين مثل أخصائيي التغذية، الأطباء أو أخصائيي التدريب من الناحية الفسيولوجية؟ ? هل خيارات الطعام مرنة ومناسبة؟ ? هل تم وضع أهداف تخفيف الوزن من قبل الزبون وأخصائي الصحة؟ ? ما هي نسبة الأشخاص الذين تابعوا البرنامج حتى النهاية؟ ? ما هو معدل فقد الوزن لدى الأفراد الذين أكملوا البرنامج؟ ? ما هي نسبة الناس الذين واجهوا مشاكل أو أعراض جانبية؟ ما ماهية هؤلاء؟ وإذا كنت تخططين لخسارة 15 إلى 20 باوندا من وزنك وكانت لديك مشكلة صحية أو تتناول أدوية بشكل منتظم، ينبغي أن يقوم طبيبك بتقييم حالتك قبل أن تبدئين البرنامج. وبإمكان الطبيب تقييم حالتك الصحية العامة ومدى تأثرك باتباع نظام الحمية أو تخفيف الوزن. كذلك بإمكان الطبيب النصح باتباع برامج مناسبة ومساعدتك في الوصول إلى هدف معقول في تخفيف وزنك .فإذا كنت تخططين لاستخدام برنامج يشمل سعرات منخفضة جدا ، فإنك بالتأكيد بحاجة للفحص والمراقبة من قبل الطبيب. ما هي الأشياء الأخرى التي يجب البحث عنها في برنامج تخفيف الوزن؟.. ينبغي أن يشمل برنامج تخفيف الوزن خططا للحفاظ على الوزن بعد انتهاء مرحلة التخفيف. إن من غير المفيد فقد كمية كبيرة من الوزن ومن ثم استعادتها فيما بعد. وتعتبر عملية المحافظة على الوزن أصعب جزء في التحكم به ولا يتم أخذها في عين الاعتبار عند إعداد برامج تخفيف الوزن. وبدوره يجب أن يساعدك البرنامج الذي تختاريه على تحسين عاداتك الغذائية ، زيادة حيويتك وتغيير أنماط حياتك التي ساهمت في الماضي في زيادة وزنك. ومن الشائع أن الناس ينظرون إلى البدانة وكأنها مشكلة مؤقتة يمكن علاجها خلال عدة شهور باتباع نظام حمية قاس. ولكن وكما يعلم معظم البدناء ينبغي أن تستمر عملية التحكم بالوزن طوال فترة الحياة. ولكي يكون برنامج تخفيف الوزن آمنا وفعالا ، فإنه ينبغي له أن يتناول العملية على المدى البعيد وبخلاف ذلك فإنه يصبح مجرد هدر للوقت والمال.
    المصدر:
    http://jamalik.hawahome.com/

    ردحذف